حدث في مثل هذا اليوم 2/ رمضان
*ميلادي*
> سنة 634 - وفاة أول الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق.
> سنة 1839 - قامت بريطانيا باحتلال جزيرة هونج كونج أثناء حربها مع الصين.
> سنة 1903 - ميلاد الحبيب علي بورقيبة رئيس جمهورية تونس.
> سنة 1921 - إعلان الملكية في العراق وتنصيب فيصل الأول ملكاً على العراق
> سنة 1927 - وفاة الزعيم المصري سعد زغلول.
> سنة 1932 - مولد الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين.
> سنة 1939 - وقَّعَ هتلر مع ستالين معاهدة عدم اعتداء بين روسيا وألمانيا
> سنة 1944 - ثورة رومانيا الشعبية.
> سنة 1951 - مولد الملكة نور زوجة الملك حسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
> سنة 1953 - قررت حكومةا لثورة إنشاء مصنع لطائرات التدريب في مصر
> سنة 1965 - وفاة مصطفى النحاس
> سنة 1982 - انتخاب زعيم حزب الكتائب "بشير جميل" رئيسًا للبنان.
> سنة 1990 -أرمينيا تستقل عن الاتحاد السوفييتي.
> سنة 1993 - توفي محمد عزيز الحبابي المفكر والمبدع المغربي.
> سنة 2000 - سقطت طائرة إيرباصa320 تابعة لطيران الخليج في الخليج العربي قرب البحرين ويقتل هذا الحادث 143 شخصا.
*هجري*
> سنة 50هـ ــ شُرع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها العظيم عقبةَ بن نافع {رضي الله عنه}. والقيروان كلمةٌ معرّبةٌ عن (كاراوان) باللغة الفارسية ومعناها (مَوْضِع النزول). تُشْتَهَر القيروان في التاريخ بعلْمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه العظيم عبد الله بن أبي القَيْرَوَاني صاحب (الرسالة الفقهية). ومن أهم معالم القيروان : ـ جامع عقبة بن ناف ـ ضريح الصحابيّ أبي زمعة البلوي {رضي الله عنه} ـ حَوْض الأغالبة.وهي معالم لا تزال إلى اليوم.
> سنة 82 هـ ــ فتح المغرب الأوسط: كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهةٍ والبربر من جهةٍ أخرى، وكانت زعيمة البربر تُسمَّى الكاهنة وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم على فتح جميع بلاد المغرب إذ انطلق متوجهًا إلى أواسطِ المغرب والتقى بجيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 هـ.
> سنة 114هـ معركة “بلاط الشهداء: اشتعلت معركة “بلاط الشهداء” بين المسلمين بقيادة “عبد الرحمن الغافقي” والفرنجة بقيادة “شارل مارتل”، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي “تور” و”بواتييه”، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرةَ أيامٍ من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنتهِ المعركة بانتصارِ أحد الفريقين، لكنَّ المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.
> سنة 132 هـ ــ سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية: استولى عبد الله أبو العباس على دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية.
> سنة 350 هـ ــ توفي عبد الرحمن الناصر، ثامن الأمراء الأمويين في الأندلس. وهو أول من حمل لقب الخلافة. وعُرف بأمير المؤمنين، هو الحفيد السادس لعبد الرحمن الداخل، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس. والذي كان يُنْعَت بصقر قريش.
> سنة 398هـ ــ رحل الشاعر الببغاء، عبد الواحد ابن نصر المخزومي، أتصل بسيف الدولة في حلب. ولما توفي سيف الدولة غادر الببغاء حلب وتنقل في البلاد وقدم بغداد، لُقّب كذلك لحسن فصاحته وقيل للثغة في لسانه، وهو القائل: وكأنما نقشت حوافر خيله للناظرين أهلت في الجلمدِ وكأن طرف الشمس مطروفٌ وقد جعل الغبار له مكان الإثمدِ.
> سنة 405هـ ــ أبو الجيش يستولي على جزر البليار. وأبو الجيش هو مجاهد العامري الصقلي أمير دانيه الأندلسية، هو من أصل سلافي، انصب اهتمامه على تقوية أسطوله وتشييد حصونه وقلاعه والتي ما زالت أثارها وأطلالها باقية حتى اليوم في مدينة دانيه الأسبانية، من ميناء دانيه الإسبانية أنطلق أبو الجيش ليهاجم السواحل الإيطالية والفرنسية الجنوبية. واستطاع في رمضان في مثل هذا اليوم من الاستيلاء على جزر البليار الواقعة على البحر المتوسط وضمّها إلى إمارته، ومن جزر البليار استطاع أبو الجيش مجاهد السيطرة على الجزر الأخرى، وفرض الجزية على سكانها وحكامها. وأحتل بعد ذلك جزيرة سردينيا وأنشأ بها مدينة جديدة قبالة السواحل الإيطالية، ليهاجم انطلاقاً منها مدن إيطالية، بيد أن الحملات البحرية المتكررة التي قام بها أبو الجيش في البحر المتوسط قد أفزعت حكام أوروبا فتكتلوا جميعاً ضده، قرر أبو الجيش مجاهد التراجع إلى إمارته الأندلسية، فقامت الأساطيل الأوروبية بقطع الطريق عليه وحطمت أسطوله، لم يتبقى له سوى خمس سفن وأربعة قوارب، قتل من جنوده عدداً لا يحصى، أسروا عائلته، استطاع أبو الجيش بعد ذلك سريعاً فك أسر بناته، أما زوجته فماتت في الأسر وبقي أبنه علياً في الأسر مدة ثمانية عشرة عاماً، عاد إلى بلاده يتكلم الألمانية ويرتدي زي الألمان تأثراً بطول مدة أسره، لكنه استطاع التأقلم بعد ذلك في دانيه وتولى ولاية عهد أبيه.
> سنة 587هـ ــ غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان. وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربها وحطّم أسوارها. وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس. وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة: (والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحد منها).
> سنة 702هـ ــ سجّل انتصار الناصر ابن قلاوون على المغول، خرج السلطان الناصر ابن قلاوون من حلب وكان عمره وقتها لا يتجاوز الثامنة عشرة للتصدي للمغول الذين يهددون حلب، انضم إليه فرساناً من مختلف بقاع الشام حتى وصل عدد جيش المماليك إلى مائتي ألف رجل، تقابلوا مع جيش المغول الذي يفوقهم عدداً، فاشتعلت معركة حامية الوطيس في مرج راهط، انتهت العركة بهزيمة المغول وانتصار المماليك وتمّ أسر ثلث الجيش المغولي. وكان هذا للنصر رداً على هزيمة المماليك الذين أبلوا بلاء حسنا، ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة “محمود غازان” سلطان المغول اغتم واشتد حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمدا.
> سنة 732 هـ ــ ولد المؤرخ والفيلسوف العربي المسلم عبد الرحمن بن خلدون.